person1كوينسي جونز

المنتج المنفذ لأغنية Tomorrow/بكرا

رئيس مجلس إدارة جلوبال جامبو جروب

عازف موسيقى ومؤلف موسيقي ومنتج وموزع وقائد أوركسترا


"أنا واثق من إنه إذا تركنا الاختيار للناس فسوف يختارون العيش في عالم من السلام والازدهار، وآمل أن تكون هذه الأغنية بمثابة نداء لشعوب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين يرغبون في السلام والأمل والوحدة وغد أفضل بأن يتجمعوا معا لتحقيق هذا الحلم."

كوينسي جونز

اقرأ المزيد عن كوينسي جونز

يعتبر كوينسي جونز منتجا موسيقيا وفنيا بكل ما تحمله الكلمة من معان وإبداعات، فقد لعب جونز على مدار تاريخه أدوارا متعددة منها المؤلف الموسيقي ومنتج الأسطوانات والفنان والمنتج السينمائي والموزع وقائد الفرقة والعازف والمنتج التلفزيوني وتنفيذي شركة التسجيلات ومؤسس المطبوعات ورجل الأعمال في مجال الوسائط المتعددة وصاحب الأعمال الإنسانية. ويعد كوينسي جونز واحدا من أهم من أوجدوا فكرة الخليط الموسيقي، حيث قام بمزج موسيقى البوب والسول والهيب هوب والجاز والموسيقى الكلاسيكية والإفريقية والبرازيلية في العديد من المؤلفات الرائعة التي شملت تقريبا كافة الوسائط من أسطوانات وحفلات مباشرة وأفلام وبرامج تلفزيونية.
وقد امتد سحر كوينسي جونز على مدار 60 عاما من الأداء والعمل في مجال الموسيقى، حيث بدأ العمل في هذا المجال في المرحلة التي تلت مرحلة السوينج واستمر يعمل حتى اليوم في مرحلة التكنولوجيا المتقدمة والمزج الموسيقي العالمي في عالم الوسائط المتعددة. في منتصف الخمسينات، كان كوينسي جونز أول قائد وموزع يقوم بالتسجيل باستخدام جيتار الباس من ماركة فندر، وكانت موسيقى المسلسل التلفزيوني Ironside التي وضعها أول موسيقى بوب إلكترونية (عن طريق السِنثسَيزر) لأغنية. كما أن كوينسي جونز هو أول مؤلف موسيقي أسود تقبله هوليود في الستينات، وساهم جونز في تجديد موسيقى الأفلام عن طريق دمج موسيقى الجاز والسول بهاـ وهو ما كان هذا النوع من الموسيقى في أشد الحاجة إليه. وحصل ألبومه الشهير Back On The Block على جائزة غرامي لألبوم العام في 1990، وجمع الألبوم ما بين عمالقة الفن من أمثال دايزي جيلسبي، وإيلا فيتزجيرالد، وسارة فون، ومايلز ديفيز مع آيس تي، وبيج دادي كاين، وميلا ميل لإنتاج أول مزج ما بين تقاليد موسيقى البي بوب والهيب هوب، على حين حصل تسجيله الحائز على إعجاب النقاد Miles and Quincy Live At Montreux على جائزة الغرامي عن أفضل أداء كبير للجاز، وفي هذا التسجيل يقود كوينسي أداء مايلز ديفيز لأغاني جيل إيفانز التاريخية منMiles Ahead وPorgy and Bess وSketches of Spain. وقد قام كوينسي جونز بإنتاج وقيادة تسجيل الأغنية التاريخية We Are The World (أفضل الأغنيات الفردية مبيعا على الإطلاق) وألبومات مايكل جاكسون الحائزة على عدة جوائز بلاتينية Off The Wall وBad وThriller (أفضل الألبومات مبيعا على الإطلاق بمبيعات بلغت 50 مليون نسخة)، ويعد كوينسي جونز من أكثر الفنانين المبدعين والتنفيذيين نجاحا وإثارة للإعجاب في عالم الترفيه.
وقد أظهر ألبوم Q's Jook Joint لكوينسي جونز عام 1995 مرة أخرى قدرته على التعامل مع المواهب الفريدة لمجموعة متباينة من المغنيين والموسيقيين في قالب يعكس تاريخه العريض والمتنوع من موسيقى جاز إلى مؤلف موسيقي ماهر وقائد للأوركسترا والفرقة إلى منتج أسطوانات شهير.
ويوحي العمل الذي حاز على الأسطوانة البلاتينية بجو النوادي الخلفية في ريف أمريكا في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينات ويضم أغنيات لفنانين مثل بونو، وبراندي، وراي تشارلز، وفيل كولينز، وكولي، وكيني "بيبي فايس" إدمنوندز، وجلوريا استيفان، وراتشيل فيريل، وآرون هول، وهيربي هانكوك، وهيفي دي، ورون إيسلي، وتشاكا خان، وآر كيلي، وكوين لاتيفا، وتون لوك، وذا لونز، وبراين ماكنايت، وميلي ميل، وشاكيل أونيل، وجاشوا ريدمان، وذا برودواي ميوزيكال تروب ستومب، وإس دبليو في، وتايك 6، والفنانة الجديدة تاميا، وتوتس ثيليمونس، ومرفين وارين، وباري وايت، ووارين ويب، وتشارلي ويلسون، ونانسي ويلسون، وستيفي وندر، ومستر إكس، ويو يو وغيرهم، وترشح الألبوم لسبع جوائز غرامي. وضم ألبومه From Q, With Love  ستة وعشرين أغنية رومانسية تم تسجيلها على مدار 32 عاما من مسيرته التي امتدت لأكثر من 50 عاما في صناعة الموسيقى.

وضعت مجلة تايمز كوينسي جونز على قائمة أكثر موسيقي الجاز تأثيرا في القرن العشرين. ولد كوينسي جونز في 14 مارس 1933 في شيكاغو، ونشأ في سياتل، وبدأ في دراسة آلة البوق أثناء وجوده في المدرسة الإعدادية وكان يغني في فريق لأغاني الجوسبل حتى سن 12 سنة، واستمر في دراسة الموسيقى في كلية بيركلى للموسيقي الشهيرة في بوسطن التي ظل بها حتى أتيحت له الفرصة للمشاركة في فرقة ليونيل هامبتون كعازف للبوق وموزع موسيقي وأحيانا كعازف للبيانو. وفي 1951 انتقل جونز إلى نيويورك مركز عالم الفن والموسيقى حيث نمت شهرته كموزع موسيقي. وبحلول منتصف الخمسينات، كان جونز يقوم بالتوزيع الموسيقي والتسجيل للعديد من الفنانين مثل سارة فون، وراي تشارلز، وكونت باسي، وديوك ألينجتون، وبيج مايبيل، ودينا واشنطن، وكانونبول آدرلي، ولي فيرن بيكر.
في 1957 قرر كوينسي جونز استكمال تعليمه الموسيقي بالدراسة مع ناديا بولانجير، المعلمة الباريسية الشهيرة التي قامت بتعليم العديد من الفنانين المغتربين مثل ليوناردو بيرنستين، وآرون كوبلاند. ولتمويل دراسته كان جونز يعمل في Barclay Disques، الموزع الفرنسي لـ Mercury. وقام أثناء إقامته في أوروبا بالتسجيل للعديد من الفنانين مثل تشارلز أزنافور، وجاك بريل، وهنري سالفادور، إضافة إلى موسيقيين أمريكيين زائرين مثل سارة فون، وبيلي أكستين، وآندي ويليامز. وقد بدأ غرام جونز بالجمهور الأوروبي في هذا الوقت، واستمر حتى يومنا هذا. وفي 1991 بدأ في التعاون مع Montreux Jazz، وWorld Music Festival كمنتج مشارك.
فاز كوينسي جونز بأول جائزة غرامي في 1963 عن أغنيته لكونت بايس I Can't Stop Loving You. وأثناء عمله لمدة ثلاث سنوات كقائد للأوركسترا وموزع مع فرانك سيناترا في منتصف الستينات، عاود جونز العمل مع كونت بايسي في ألبوم سيناترا الكلاسيكي Sinatra At The Sands الذي ضم أغنية Fly Me To The Moon الشهيرة، وهي أول أغنية يقوم رائد الفضاء باز ألدرين بعرضها عند هبوطه على سطح القمر في 1969.
وقد أصبح جونز أول شخص أسود يصل إلى المناصب التنفيذية العليا في شركة تسجيلات كبرى بعد وصوله إلى منصب نائب رئيس Mercury Records في 1961. وقرب نهاية فترة عمله مع الشركة، بدأ جونز يحول اهتمامه إلى مجال موسيقي آخر كان مغلقا أمام السود وهو الموسيقى التسجيلية للأفلام العالمية. ففي 1963 بدأ جونز العمل على الموسيقى التصويرية لفيلم سيدني لومت The Pawnbroker، وكان هذا أول فيلما من 33 فيلما يضع لها جونز الموسيقى التصويرية. وفي 1985 شارك جونز في إنتاج فيلم ستيفن سبيلبرج المأخوذ عن قصة آليس واكر The Color Purple الذي ترشح إلى 11 جائزة أوسكار وقدم كل من ووبي جولدبرج وأوبرا وينفري لمشاهدي السينما، وكان هذا هو أول فيلم يشارك جونز في إنتاجه. وفي 1991 ساعد كوينسي جونز على إطلاق المسلسل الشهير لشبكة NBC-TV باسم The Fresh Prince Of Bel Air الذي عمل فيه كمنتج تنفيذي.
وفي 1990 أسس جونز شركة Quincy Jones Entertainment بالشراكة مع Time Warner Inc، حيث تولى جونز منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة الشركة التي قدمت مجموعة متنوعة من الأعمال تضمنت البرامج الخاصة بالتكنولوجيا الحالية والمستقبلية ومنها الأعمال السينمائية والأعمال التلفزيونية التي يتم عرضها على الشبكات أو الكابل أو على مستوى الدولة. وقام جونز بإنتاج مسلسل NBC التلفزيوني Fresh Prince Of Bel Air (والذي عرض بعد ذلك على مستوى الدولة)، وIn The House لـUPN، و Mad TV لـ Fox Television وغيرها من المسلسلات والعروض الخاصة التي عرضت على مستوى الدولة. وفي 1991 أسس جونز مجلة VIBE، واستحوذ من خلال مجموعته Vibe Venturesعلى مجلة SPIN، قبل أن يبيع حصته في المجلة.
وفي يناير 1992 قام كوينسي جونز بالإنتاج التنفيذي لحفل An American Reunion في قاعة لينكولن التذكارية، وضم الحفل عدد من النجوم الكبار وكان أول حدث رسمي في احتفالية تنصيب الرئيس، وقد لقى الحفل نجاحا كبيرا عند تقديمه على شبكة HBO.
وفي 25 مارس 1996 تولى جونز الإنتاج التنفيذي لحفل الأوسكار رقم 68 الذي حظى بأعلى نسبة مشاهدة على مستوى العالم، ونال نجاحا كبيرا كواحد من أفضل حفلات الأوسكار في السنوات السابقة.
وفي 1997 أسس كوينسي جونز شركة Quincy Jones Media Group (QJMG)، وتعمل الشركة على بعض الأفلام التي يترقبها المشاهدون مثل الفيلم المقتبس عن رواية رالف أليسون Juneteeth، وفيلم ديفيد هالبرستام The Children لـ Home Box Office بالاشتراك مع المنتجين كاثلين كينيدي وفرانك مارشلن وهو عن قصة حياة الشاعر الروسي آلكساندر بوشكين الذي عاش في القرن التاسع عشر، وأفلام Pimp وSeeds of Peace لـ Showtime وغيرها من الأفلام. كما تقوم الشركة بتطوير المسلسل التلفزيوني The White Guy، وتشارك بفاعلية أيضا في الحفلات الترفيهية المباشرة والتسويق التلفزيوني المباشر ومشروعات الترفيه المنزلي التي تشمل عدة وسائط إعلامية والتطبيقات التعليمية.

وقد ظل كوينسي جونز كتنفيذي في شركة للتسجيلات فاعلا بشدة في مجال التسجيلات خلال فترة التسعينات، وكان القوة الدافعة خلف شركته Qwest Records التي تعاملت مع فنانين كبار مثل نيو أوردر، وتيفن كامبل، وآندرى كراوتش، وباتي أوستن، وجيمس إنجرام، وسيدا جاريت، وجريجوري جيفرسون، وجاستن وارفيلد. وقد حصل ألبوم نيو أوردر Substance لـ Qwest Records على الأسطوانة الذهبية في 1987، على حين لاقى ألبوم تيفن كامبل T.E.V.I.N نجاحا كبيرا على مستوى النقاد وعلى المستوى التجاري، وكان الألبوم الذي ضم أغنية Boyz N The Hood الذي أصدرته الشركة من أكثر الأغنيات نجاحا في 1991، كما أصدرت Qwest أيضا ألبومات لأغنيات فيلمين شهيرين هما Sarafina! وMalcolm X. 
وفي 1994 قاد جونز مجموعة من رجال الأعمال ومنهم لاعب كرة القدم الأمريكية الشهير ويلي ديفيز الذي وضع اسمه في قاعة الشهرة، والمنتج التلفزيوني دون كورنيليوس، والصحفي المتخصص في مجال التلفزيون جيرالدو ريفيرا، وسيدة الأعمال سونيا جونزالفيس سالزمان ليشكلون معا شركة Qwest Broadcasting كشركة تديرها الأقليات. وقد قامت الشركة بشراء محطات تلفزيونية في أتلانتا ونيو أورلينز مقابل 167 مليون دولارا أمريكيا تقريبا مما جعلها واحدة من أكبر الشركات التي تديرها أقليات في مجال الإعلام على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية. وقد ترأس جونز مجلس إدارتها وعمل كمدير تنفيذي لها. وفي 1999 قام جونز وشركائه ببيع الشركة مقابل ما قيل وقتها أنه 270 مليون دولارا أمريكيا، مستفيدين من الارتفاع الكبير في قيمة المحطات.
وقد حصل جونز على الكثير من التقدير والاحترام وعلى العديد من الجوائز، حيث فاز بجائزة الإيمي عن موسيقاه الخالدة في الحلقة الأولى من المسلسل التلفزيوني الشهير Roots، ورُشح للأوسكار سبع مرات، وحصل على جائزة جاين هيرشولت الإنسانية من أكاديمية فنون وعلوم الأفلام السينمائية، وفاز بـ27 جائزة غرامي، وعلى الجائزة الشهيرة لمجلس أمناء الأكاديمية الوطنية لفنون وعلوم التسجيل، وعلى جائزة الغرامي كأسطورة حية. ويحمل كوينسي جونز الرقم القياسي في عدد مرات الترشح لجائزة الغرامي حيث تم ترشيحه لها 79 مرة. وفي 1990، كرمت فرنسا كوينسي جونز بمنحه أعلى لقب بها وهو وسام جوقة الشرف، كما منحته أيضا وزارة الثقافة الفرنسية وسام الفنون والآداب.
وحصل جونز على جائزة بولار ميوزيك الشهيرة من الأكاديمية السويدية الملكية للموسيقى، وعلى جائزة رودلف فالنتينو من إيطاليا. كما حصل أيضا على الدكتوراه الفخرية من جامعة هوارد، وكلية بيركلي للموسيقى، وجامعة سياتل، وجامعة ويسليان، وجامعة برانديز، وجامعة ليولا بنيو أورليانز، وجامعة كلارك أطلانطا، وكلية الخريجين بجامعة كليرمونت، وجامعة كونيتيكيت، وجامعة هارفارد، وجامعة توسكيجي، وجامعة نيويورك، وجامعة ميامي، والمعهد الأمريكي للفيلم وغيرها من الهيئات الأكاديمية. وفي 2001 قام مركز كيندي بتكريم كوينسي جونز على إسهاماته في النسيج الثقافي في الولايات المتحدة الأمريكية، ومنحته مؤسسة National Endowment for the Arts  لقب Jazz Master وهو أعلى تكريم في مجال الجاز، كما تم منحه مؤخرا الوسام الوطني للفنون، أعلى تكريم تمنحه الدولة لفنانيها.
وفي 1990 أصدرت Warner Bros فيلما عن حياته باسم Listen Up: The Lives of Quincy Jones من إنتاج كورتني سايل روس، وقد أسهم الفيلم في التعريف بحياة وروح كوينسي جونز كما كشف أيضا عن تطور الموسيقى الأفريقية الأمريكية. ويقول جونز معلقا على التغيرات التي طرأت على موسيقى البوب خلال السنوات الماضية "القواسم المشتركة هي الروح والموسيقى، فأنا أحب الموسيقى التي يقشعر لها جسمي، الموسيقى التي تلمس قلبي وروحي". بعد هذه السنوات من العمل توصل كوينسي جونز إلى جوهر الموسيقى والفن: أن تكون قادرة على أن تمس مشاعر الناس وأحاسيسهم.

وفي 2001 أضاف كوينسي جونز لقب "أكثر الكتاب مبيعا" إلى قائمة ألقابه بعد أن أصدر كتابه Q: The Autobiography of Quincy Jones الذي وصل إلى قائمة النيويورك تايمز ولوس أنجلوس تايمز وول ستريت جورنال للكتب الأكثر مبيعا. وقد صدر الكتاب عن دار Doubleday Publishing للنشر وحاز على إعجاب النقاد. ويروى الكتاب قصة حياة كوينسي جونز منذ أن بدأ صبيا فقيرا في جنوب شيكاغو ومسيرته المذهلة في عالم الموسيقى والفيلم والتلفزيون حيث عمل جنبا إلى جنب مع أساطير الفن مثل بيلي هوليداي، وراي تشارلز، ودايزي جيلسبي، وكونت باسي، وإيلا فيتزجيرالد، ومايكل جاكسون، وغيرهم. وقد قامت Rhino Records بالتزامن مع إطلاق الكتاب بإصدار مجموعة من أربعة أسطوانات مدمجة تشمل تاريخه الفني على مدار خمسة عقود في مجال الموسيقى تحت عنوانQ: The Musical Biography of Quincy Jones.
وقد حصل التسجيل الصوتي لكتاب Q: The Autobiography of Quincy Jones (سايمون وتشوستر) لجونز على جائزة الغرامي رقم 27 في مسيرته في فئة أفضل كلمة منطوقة، على حين حصل Q: The Musical Biography of Quincy Jones على جائزة الجمعية الوطنية لتقدم الملونين NAACP في دورتها الخامسة عشر في فئة أفضل فنان لموسيقى الجاز.
وفي 2008 أصدرت Palace Press كتاب The Complete Quincy Jones: My Journey & Passions  الذي يروي البراعة الفنية الفائقة للرجل الذي أطلق عليه فرانك سيناترا اسم "كيو"، محتفيا بإسهاماته المتعددة في الفن والثقافة الأمريكية. كتب تمهيد الكتاب كلينت إيستوود، وومقدمته بونو، وافتتاحيته مايا انجيلو وخاتمته سيدني بواتييه، ويضم الكتاب مجموعة من اللقاءات الشخصية والذكريات التي يرويها جونز ومجموعة من أصدقائه من خلف كواليس الشهرة، وكذلك يضم مجموعة من إسهاماته وإنجازاته الرائعة.
وتتضمن مشروعات كوينسي جونز القادمة إطلاق ألبوم Soul Bossa Nostra الذي يضم بعضا من كبار الفنانين والمنتجين المعاصرين مثل آشر، ولوديكريس، وآكون، وجيمي فوكس، وجنيفر هدسون، وماري جاي بليج، وتي باين، وروبين ثايك، وإل إل كوول جاي، وجون ليجند، وسنوب دوج، وويكلف جاين، وكيو تيب، وتاليب كويلي، وثري 6 مافيا، وديفيد بانر، وبيب وينانس، ومارفين وارين، وجيرمين جوبري، ودي جاي بول وسكوت ستورش وغيرهم ممن شاركوا في الألبوم للاحتفال بموسيقى المنتج والمؤلف الموسيقي والموزع الحائز على جوائز الغرامي وذلك من خلال تقديم تسجيلات حديثة لبعض من أشهر أغانيه، كما يقوم جونز أيضا بالإعداد لكتاب Q on Producing والذي يحكي مشوار ستة عقود من العمل في ستوديوات التسجيل مع عمالقة الموسيقى مثل كونت باسي، وديوك الينجتون، وإيلا فيتزجيرالد، وفرانك سيناترا، ومايكل جاكسون وغيرهم؛ وسيقوم أيضا بإصدار ألبوم للدويتو ستيفي وندر وتوني بينيت؛ إضافة إلى مجموعة متنوعة من مشاريع الأفلام والأعمال التلفزيونية.
ولكوينسي جونز تاريخا طويلا في الأعمال الإنسانية بدأ في الستينات والسبعينات، حيث كان جونز من أشد الداعمين لمشروع جيسي جاكسون P.U.S.H.. وفي 1985 كانت له الريادة في استغلال المشاهير لجمع المال وإثارة الوعي بالقضايا الإنسانية من خلال أغنية We Are the World التي مازالت الأغنية الأكثر مبيعا إلى يومنا هذا، وساهمت هذه الأغنية في جمع 63 مليون دولارا أمريكيا لمساعدة ضحايا المجاعة في أثيوبيا، والأهم هو أنها ألقت الضوء على مأساة الجفاف في أثيوبيا حتى أن حكومة الولايات المتحدة قدمت لها معونة قُدرت بمبلغ 800 مليون دولارا أمريكيا كرد فعل لهذه الأغنية.
وفي 1999 انضم كوينسي جونز إلى بونو وبوب جيلدوف أثناء الاجتماع مع البابا يوحنا بولس الثاني كجزء من وفد حملة يوبيل 2000 لإنهاء ديون العالم الثالث، وقد نتج عن زيارة هذا الوفد إلغاء 27 مليون دولارا أمريكيا من ديون العالم الثالث في بوليفيا وموزامبيق وساحل العاج.
وفي 2004 أطلق كوينسي جونز مباشرة أمام جمهور قُدر بأكثر من نصف مليون مشاهد مبادرة We Are the Future أو "نحن المستقبل" من خلال حفل موسيقي ضم كارلوس سانتانا، وأليشيا كيز، وجوش جرابون، وأوبرا وينفري، ونورا جونز، وعدد آخر من الفنانين من مختلف أنحاء العالم. وقد قامت المبادرة بإنشاء مراكز للأطفال في المناطق الحضرية في مدن أديس أبابا (أثيوبيا) وأسمرا (أريتريا) وفريتاون (سيراليون) وكيجالي (رواندا) ونابلس (فلسطين) وتقدم هذا المراكز برامج للأطفال في الصحة التغذية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرياضة والفن.
وفي 2007 تعاون كوينسي جونز مع كلية هارفرد للصحة العامة لتدعيم صحة وسلامة الأطفال على مستوى العالم من خلال مشروع كيو، وهي مبادرة استراتيجية لمركز الاتصالات المعني بالصحة التابع للكلية. ومن خلال الاستخدام الاستراتيجي لوسائل الإعلام، يدعو مشروع كيو قادة العالم ومواطنيه إلى تقديم الموارد الأساسية اللازمة لتمكين الشباب من استغلال كامل طاقاتهم.
وتعد جائزة Q هي المحور الرئيسي لمشروع كيو، حيث يتم من خلالها تكريم القيادات الاستثنائية من الشخصيات العامة وأصحاب المشروعات الاجتماعية الذين يناصرون احتياجات الأطفال. وقد مُنحت جائزة Q للمرة الأولى في 2007 إلى سكوت نيسون مؤسس صندوق الأطفال في كامبوديا، وتم جمع أكثر من 600 ألف دولارا أمريكيا لدعم جهود نيسون، وتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة لعام 2008 في 23 أكتوبر في مدينة نيويورك.
ومن خلال مؤسسته الخاصةQuincy Jones Foundation، يثير جونز الوعي ويساعد في إيجاد الموارد المالية للمبادرة التي تدعم الموضوعات المتعلقة بالأطفال على مستوى العالم في مناطق النزاعات، ومبادرات القضاء على الملاريا، ومبادرات توفير المياه، ومحاولات تعمير ساحل الخليج (بعد إعصار كاترينا)، وتشارك جهات خيرية أخرى في هذه المبادرات مثل Malaria No More، وMillennium Promise، وNew Look Foundation للمغني آشر.

المنتجون المساعدون

bottomg3  bottomdfi

bottomqma

bottommaw

المستفيدون

bottomwfp

bottomdc

bottomafacbottomlady

وسائل الإعلام الشريكة

bottomcnn  bottommedia

bottommbc

bottomdubottomsony

الرعاة

bottommall

bottomone

bottomwestern