Qadem

كاظم الساهر


اقرأ المزيد عن كاظم الساهر...

حياته

ولد كاظم الساهر في الموصل في 1957 من أم شيعية من النجف وأب سني أصوله من سامراء من قبيلة البودراج. نشأ في بغداد وأمضى جزء كبيرا من حياته في منطقة الحرية في بغداد، وهو أحد عشرة أبناء لأب عامل في أحد القصور.

وباستثناء والدته، لم تشجعه أسرته على احتراف الفن ولم تكن لهم ثقة في قدرته على النجاح في هذا المجال، وكانت الأسرة ترغب في أن يصبح طبيبا أو محاميا. وقد أخذه أحد أشقائه إلى أماكن متعددة وأراه من يقومون بالغناء فيها وأخبره بأن عليه أن يختار ما بين الغناء الجيد والغناء السيء، وأن الطريق الوحيد للنجاح هو أن يحترم موسيقاه ونفسه. ولكاظم الساهر ولدان هما عمر ووسام، وبنتان هما أميرة وفاطمة.

بداياته

برع كاظم الساهر في دراسته، والتحق بمعهد المعلمين الذي تخرج منه في 1978 وقام بالتدريس في مدرسة بالموصل. وفي عمر 21 عاما التحق بمعهد الدراسات الموسيقية في بغداد لمدة 6 سنوات. وقد ازداد حبه للموسيقي وهو يستمع إلى الأغنيات في الإذاعة التي فتحت الباب أمامه للتعرف على أعمال كبار الملحنين مثل محمد عبد الوهاب. وقد بدأ في تأليف الأغاني وهو بعمر العاشرة، وفي عمر 12 باع دراجته واشترى بثمنها جيتار وبدأ في تعلم العزف عليه، وبعد ثلاثة أشهر قام بكتابة أغنية كلاسيكية. وكان الجيتار هو أول آلة موسيقية يتعلمها، وبعدها انتقل إلى العود الذي يعد الآلة الأكثر قربا (وأكثر صعوبة). وعلى الرغم من رغبته في العمل في مجال الموسيقى من خلال التلحين والغناء، رفضه المنتجون الذين أصروا على أن يغني الأغاني التي يقدمونها إليه فقط، ولهذا بحث عن طريق آخر لدخول عالم الفن.

مسيرته الفنية

1980-1999: ذيوع شهرته

قدم أول فيديو مصور له لأغنية "لدغة الحية" بالتعاون مع أحد أصدقائه وكان مخرجا تلفزيونيا، وأُذيع الفيديو في التلفزيون العراقي في 1987 قبل عام واحد من نهاية الحرب العراقية الإيرانية. وقد أثارت الأغنية جدلا واسعا بسبب الحساسيات التي كانت سائدة في تلك الفترة، وأخبره المسئولون في التلفزيون العراقي بأن الأغنية سيتم منعها ما لم يقم بتعديل الكلمات، وهو ما رفضه، وأدى منع الأغنية إلى زيادة شهرتها. وبدأ كاظم الساهر حفلاته في منطقة الخليج وقام بتسجيل أغنياته في شركات كويتية.

وبعد عام من إطلاق أغنيته قدم أغنية أخرى ناجحة بعنوان "عبرت الشط"، انتقدها الكثير من أساتذته في المعهد باعتبارها أغنية شعبية تخالف الموسيقى الكلاسيكية التي يتعلمها في المعهد. وقد تغلب كاظم الساهر على الصعوبات التي واجهته وأصبح نجما بشروطه الخاصة، وقام بأول جولة له في الولايات المتحدة في 1989. وبعد اللون الشعبي اتجه كاظم الساهر إلى الموسيقى الكلاسيكية العربية في أغنية "لا يا صديقي" وهي عمل رائع يستغرق حوالي الساعة أحيا فيها مقامات لم تكن قد استُخدمت في الموسيقى العراقية منذ عقود.

وبسبب حرب الخليج، انتقل في 1991 إلى الأردن حيث عاش مع أسرته لبضعة سنوات. ويعتبر كاظم الساهر الفترة التي قضاها في الأردن من الفترات الهامة في حياته والتي ساهمت في نجاح مسيرته الفنية. وقام خلال هذه الفترة بإحياء بعضا من أنجح حفلاته في جرش، كما أنتج ألبومين ناجحين من إنتاج ستوديوهات سمير بغدادي في عمان بالأردن. وبعد ذلك انتقل إلى لبنان حيث التقى بالشاعر السوري نزار قباني في 1996 وكونا معا فريقا ناجحا، حيث قام كاظم الساهر بتلحين وغناء أشعاره. وانتقل بعد ذلك للإقامة في القاهرة بصورة دائمة. وقد غنى كاظم الساهر 30 قصيدة من قصائد نزار قباني، كما غني أيضا أغان سياسية ورومانسية عن العراق وبغداد تكشف عن مشاعر ومعاناة المواطن العراقي.

واستمر كاظم الساهر في إصدار الألبومات الناجحة وإحياء الحفلات بعد أن أصبح واحدا من ألمع الأسماء في الشرق الأوسط، وغنى القصائد الطويلة الرومانسية، كما غنى أيضا الأعمال الكلاسيكية ولم يخش من أن تضر بشهرته.

بحلول 1998، كان كاظم الساهر قد أصدر عشرة ألبومات وأصبح من ألمع الفنانين، وقد أكسبه هذا شهرة عالمية واسعة مما دعا اليونيسيف إلى منح جائزة لأغنيته "تذكر" التي قدمها في الولايات المتحدة أمام الكونجرس والأمم المتحدة فيما يعد أول حدث للتبادل الثقافي بعد حرب الخليج. وفي العام التالي قام بتسجيل عمل لتكريم بابا الفاتيكان بمصاحبة الأوركسترا الإيطالية.

2000 حتى اليوم

بالرغم من حبه للعمل بمصاحبة الأوركسترا الكبيرة التي صارت جزء من موسيقاه إلا أنه يرحب أيضا بالتطورات التكنولوجية، بل إنه سمح أيضا لمجموعة Transglobal Underground بإعادة توزيع أغنيته "لا تتنهد" من الألبوم الذي أصدره في 2000 بعنوان "الحب المستحيل"، وهو أولى ألبوماته التي تم إطلاقها رسميا في أمريكا. وقد صاحب ذلك إقامته حملات ضمن جولة Mondo Melodia التي طافت أنحاء الولايات المتحدة.

وفي 2003 تعاون كاظم الساهر مع ليني كرافيتز في إصدار أغنية مناهضة للحرب في Rock the Vote بعنوان We Want Peace، ثم أصدر بعدها أغنية بعنوان "انتهت الحرب" أو The War Is Over مع سارا برايتمان وصدرت الأغنية في ألبومها Harem وكذلك ألبومه "حافية القدمين" الذي حقق نجاحا كبيرا في منطقة الشرق الأوسط. وقد تولى ضرغام عويناتي من جانب كاظم إنتاج الأغنيتين الثنائيتين لـ EMI Music Arabia. وفي 2004 استمر كاظم الساهر في العمل مع فنانين دوليين آخرين منهم المنتجين كاي سي بورتر وكوينسي جونز الحائزين على جائزة الغرامي، وسجل أغنية "حب وحنان" التي أصبحت أغنية الغلاف للألبوم الذي أصدرته Arab American National Museum Collector لتكريم الفنانين الذين صنعوا فارقا على المستوى العالمي. ويضم الألبوم أغنيات للمطربة وكاتبة الأغاني الحائزة على جائزة الغرامي بولا كول، وستوديو ديف جام، وكارينا باسيان، ولويس كونتى، وهي من إنتاج كا سي بورتر.

وفي 2004 شارك في حفل عالمي خاص بعنوان We Are The Future قام كوينسي جونز بإنتاجه في ستاد رومان ماكسيموس في روما لصالح أطفال العالم. وفي ديسمبر 2004 شارك في حفل افتتاح بطولة الخليج لكرة القدم (خليجي 17) حيث قام بأداء أوبريت عراقي تم بثه مباشرة على أكثر من عشرة قنوات فضائية، وفي 2004 أيضا كان أول فنان عربي يشارك في ألبوم Unity وهو الألبوم الرسمي لأولمبياد صيف 2004، ثم أصدر ألبوم "إلى تلميذة" في 11 نوفمبر 2004، ويضم الألبوم ثنائيا له مع المطربة المغربية أسماء لمنور التي كان كاظم الساهر قد اكتشفها وقدمها للعالم العربي في أول دويتو لها مع كاظم في "أشكو أياما"، كما تضمن الألبوم أيضا أغنية "أحبيني" وهي من كلمات الشاعر نزار قباني وقام بتصوير الفيديو المصور لها حسين دعيبس، وحققت الأغنية نجاحا كبيرا في 2004 إلى جانب "إلى تلميذة".

ولكاظم الساهر العديد من الإنجازات في مجال الفنون والأعمال الإنسانية حتى استحق أن ينال في 2006 درجة الدكتوراه الفخرية في الفنون والثقافة من الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB)، كما اختارته اليونيسيف سفيرا للنوايا الحسنة لأطفال العراق خاصة في 2011، وهو ما شجع كاظم الساهر على زيارة بلاده بعد غياب 14 عاما.

أعماله الخيرية

على مدار 15 عاما، شارك كاظم الساهر في العديد من الحفلات الخيرية، منها غنائه في قاعة ألبرت هول، وفي 1997 أبكي مستمعيه وهو يغنى أغنيته الشهيرة "تذكر" للمرة الأولى.

وكان حفله الخيري الثاني هو الذي نظمته مؤسسة ميلكونيان في 23 مايو 2004 تكريما لأطفال الشرق الأوسط، وحقق الحفل نجاحا كبيرا، وذهبت إيرادات الحفل إلى المؤسسة التي تقوم برعاية ما يزيد على خمسة آلاف طفل.

وفي 14 مارس 2006 أحيا كاظم الساهر حفلا ثانيا ذهبت إيراداته إلى مؤسسة ميلكونيان.

وشارك كاظم الساهر في العديد من الحفلات في مصر لصالح الأطفال مرضى السرطان، وقام أيضا بأحياء العديد من الحفلات الخيرية في الجزائر والأردن ولبنان وتونس والعراق.

وبالإضافة إلى إحياءه لهذه الحفلات، فقد تبرع أيضا للعديد من المنظمات وإن كان لا يحب الإفصاح عن هذا الجزء من عمله.

  • مؤسسة بسمة – تونس 2004
  • Charity Box – تونس 1997
  • مؤسسة الأيتام الخيرية – لبنان 2002
  • مستشفى السرطان – الأردن 2005
  • مستشفى سرطان الأطفال – مصر 2002
  • Women in country side charity box – 2002
  • مؤسسة نهر الأردن – الأردن 2005
  • مؤسسة ميلكونيان – لندن 2004 و2006
  • ضحايا حادث القطار في القاهرة – 2002
  • ضحايا الزلزال في الجزائر – 2002 ضحايا الحرب في أفغانستان – 2002
  • We Are The Future – 2004

المنتجون المساعدون

bottomg3  bottomdfi

bottomqma

bottommaw

المستفيدون

bottomwfp

bottomdc

bottomafacbottomlady

وسائل الإعلام الشريكة

bottomcnn  bottommedia

bottommbc

bottomdubottomsony

الرعاة

bottommall

bottomone

bottomwestern